تـــأمل

سبحـــآنك يا من فطرت فينــآ حب التذوق للجمال ,

وأرشدتنا إلى ماصنعته من إعجاز بألوانك السحرية ,,,

فتبآركت يا خالق الألوآن والأكوآن

الاثنين، 8 فبراير 2010

الرسم بالاستنسل / نبذة تاريخية

الرسم بالإستنسل
نبذة تاريخية :
استطاع إنسان ما قبل التاريخ أن يسجل رؤيته البصرية من عناصر وكائنات على حوائط كهفه التي كان يعيش به
ونجد أن اغلب ما سجل على حوائط الكهوف والتي عثر عليها في فرنسا و أسبانيا غير مكتمل الوضوح لإشكاله المطبوعة يدويا لتعرض هذه الأشكال للمؤثرات الجوية وعوامل للتعرية عبر السنين।
كما عرف الإنسان في هذه الزمن المبكر الطباعة البارزة والغائرة
وقد تمثل ذلك في طريقتين :
१- إحداهما بغمس اليد في اللون ثم طباعتها على حائط الكهف بنمط الطباعة البارزة
२-إما الطريقة الثانية تتم بوضع اليد على حائط الكهف والقيام برش اللون حولها
وفي هذه الطريقة يتم رش اللون باستخدام قطعة من العظم المجوف
كما أن محاولات الإنسان الأول لترك آثار اليد تم طبعها بالرش حولها باللون هي شكل من أشكال الطباعة
وتعتبر هذه الطريقة المحاولات الأولى في استخدام طريقة الحجب أو الاستنسل في زخرفة ما حوله من حوائط أو ملابس وأدوات وغيرها।

وترجع الدراسات التي أجريت في هذا المجال إلى أن هذه الأساليب من الطباعة اليدوية قد عرفت واستخدمت منذ حوالي (3000 ق। م)
حيث ترك الإنسان بصمته على حائط للتعبير الرمزي والجمالي عن حاجاته الأبدية ،
إلا أن استخدم الطباعة بهذه الطريقة لا يعد بصمات باليد على حوائط الكهوف
وان الزخرفة بطريقة الاستنسل ويمكن أن تكون قد أعقبت تلك المحاولات خاصة وانه قد استخدمت طريقة التفريغ على أوراق الشجر والجلود للطباعة بها على الحوائط
وذلك عن طريق نفاذيه اللون من خلال الفراغات الموجودة في تلك المساحات
وبنفس الطريقة والأسلوب استخدم سكان (أيسلندا) أوراق شجر الموز المفرغ في زخرفة ثيابهم بالألوان الطبيعية والمأخوذة من بعض الفاكهة
وقد استخدمت طريقة الاستنسل مع بداية العصر المسيحي لتعليم الأطفال الحروف الأبجدية
وذلك بإعطائهم تلك الحروف مفرغة على ورق مقوى حيث يقوم الأطفال بطبعها
كما استخدم الاستنسل في عمل أشكال مختلفة) التوقيعات على الوثائق الهامة في القرن (6 م)।أ

اما اليابانيون فقد كانت لديهم تقاليد خاصة بهم ومعزولة عن العالم الخارجي
فقد تطورت الطباعة بالاستنسل لديهم مما جعل منهم روادا للطباعة بطريقة الاستنسل والشاشة الحريرية (الشبلونات المسطحة)

।وفي أوربا استخدمت طريقة (الاستنسل) أثناء القرون الوسطى في طبع صور القديسين
هذا إلى جانب استخدامها في طباعة الصلبان الحمراء على صدور ثياب الملوك والقديسين
كما استخدمت أيضا في طباعة الثياب وقد ترجمت لونيا باستخدام الصبغات الطبيعية مثل (الزرقاء النيلة -- الاكاسيد المعدنية)
।استخدموا الطباعة بالاستنسل في طباعة الأقمشة وذلك باستخدام الرقائق المعدني والجلد المفرغ

وفي أمريكا انتشر استخدام طباعة بالاستنسل بين عام (1820 ، 1850 م) في زخرفة الأدوات التي تستخدم في الحياة اليومية
مثل أغطية الموائد والأسرة
إلى جانب استخدامها في زخرفة أغطية الأرضيات وأحيانا كانت تستخدم في لزخرفة الأرضيات نفسها
كما استخدمت أيضا في تكرار الوحدات الزخرفية على الحوائط نفسها

।تطور طباعة الإستنسل : عرف الإنسان البدائي طريقة الطباعة بالاستنسل من خلال الثغرات التي تحدثها الحشرات خلال أوراق الاشجار هي التي أوحت ألى الرجل البدائي
।وتلقي دراسة التاريخ المبكر لجزر figie الضوء على احدى استعمالات الاستنسل في طباعة المنسوجات ،
فقد قام سكان هذه الجزر بعمل فتحات خلال سطوح أوراق شجر الموز العريضة وطبعوا هذه المنسوجات باستعمال الاصباغ النباتية

ومن المؤرخين من ينسب العملية في شكلها الاولى إلى قدماء المصريين والصينين الذين استعملوا الاستنسلات في طباعة تصميمات زخرفية على الاقمشة والجدران।

ومع تقدم الحضارة أستعمل الاستنسل في طباعة الصور الدينية والمزامير عندما بدأ الاهتمام بنشر التعاليم الدينية
وعلى هذا النحو انتشرت البوذية بعد اهتمام اليابانيون بهذا النوع من الطباعة واستعماله ببراعة في طباعة الثياب والخلفيات الزخرفية
।ولا يمكن تصور كيف أستطاع اليابانيون قطع الإستنسلات بمثل هذا الشكل الخارق والدقة البالغة حتى لو اتسموا بالحذق والصبر ،
فقد كانت قبائل الشعر البشري التي تمسك مناطق المنفصلة المعلقة غاية في الرقة لدرجة أن وجودها لا يكاد يحس في الطبعة النهائية ولقد قطعوا أستنسلاتهم من ورق معالج ضد الماء لا تنفذ إلا اصباغ منه مستعملين فروخا مزدوجة من الورق الرقيق ،
وكانوا يثبتون مناطق الاستنسل العاتمة مع المناطق الاخرى الثابتة يلصقها بأربطة شبكية من فتائل الحرير الطبيعي الرفيعة أو شعر الانسان
وربما أعتبر هذا النوع من الاستنسلات اليابانية السابقة الاولى لستارة الحرير الحديثة
بالرغم من التزام الاستنسلات اليابانية بالدقة المتناهية إلا أنهم لم يكتفوا بطباعة اللون الواحد واستعملوا اربعة أو خمسة لستنسلات لونية معا لطباعة تصميمات دقيقة التسجيل محكمة التكوين والالوان

।ولقد أزدهرت مهنة الاستنسل حتى خلال العصور الوسطى المظلمة।وبزيادة الصلات والفهم بين الشرق والغرب نتيجة الفتوحات والحروب الصليبية انتشر الاستنسل في أوربا ومن ألمانيا إلى أسبانيا وإيطاليا وفرنسا ،

وفي القرن السادس عشر رسخت مهنة الاستنسل واستعمل دائما بالاشتراك مع المسطحات الخشبية ومع التصوير الزيتي للصور الدينية والمخطوطات الزخرفية

।وفي فرنسا في بداية القرن الثامن عشر أنشأ جين بابيلون -- مبتكر ورق الحائط -- مؤسسات تجارية مزدهرة لتصميم وطباعة ورق الحائط بطريقة الاستنسل

।وفي أمريكا استعمل فن الاستنسل المبكر غالبا في طباعة ورق الحائط والاثاث وفي سنة 1787 جلب الاستنسل كوسيلة لعمل التصميمات أو زخارف الحواشي مباشرة على الجدران।

ترتكز الطباعة بالأستنسل على تفريغ الزخارف أو الأشكال المراد طباعتها على قطعة من البلاستيك الشفاف
حتى تسمح بشف التصميم وتكون عازلة للون ولا تسمح بتسربه في الأماكن التي يقصد عزلها।
أما الأماكن التي تفرغ فهي الأجزاء المراد طبعها باللون وآستخدام المدقـــات الخـاصه بالآستنسل ॥

وهذه الطريقة تفترض تبسيط التصميم والاعتماد على توزيع مساحات اللون ووضوح
العلاقات الخطية التي تربط أجزاء الشكل ببعضه البعض॥


ماهو الأستنسل ॥؟؟!
ماهي أدوات العمل به ,,؟؟!!
ماهي الطريقة الصحيحة السليمة لإستخدامه ॥؟؟!!
كل هذا في الرسائل القدمة بإذن الله

هناك تعليق واحد:

الربيعي يقول...

جمييل

إرسال تعليق