تـــأمل

سبحـــآنك يا من فطرت فينــآ حب التذوق للجمال ,

وأرشدتنا إلى ماصنعته من إعجاز بألوانك السحرية ,,,

فتبآركت يا خالق الألوآن والأكوآن

الثلاثاء، 9 فبراير 2010

الرسم بالاستنسل / التخطيط اللوني

أولا : طريقة الفصل اللوني :
تحتاج هذه الطريقة إلى تصميم مكتمل لمساحات اللون يتحدد به الشكل المطلوب ومنه يعمل التخطيط منفصل لكل لون يشتمل عليه هذا التصميم ،
ولكنه يمكن عمل الفصل اللوني الاول على الاستنسل مباشرة والاستعانة بالتصميم في مناطق اللون ثم طباعته ،
وبعد ذلك يعمل الفصل اللوني الثاني بنفس الكيفية فالثالث والرابع إلى أن تنتهي طباعة جميع الألةان المطلوبة
।ونلاحظ أن مرونة هذه الطريقة تتيح الفرصة لضبط التخطيط اللوني تبعا لتطور الطبعة।


ثانيا : طريقة التسلسل اللوني :
في هذه الطريقة أيضا يستعمل التخطيط التحضيري المحدد ،
ومع ذلك يختلف في مفهومة عما هو متبع في الطريقة السابقة ،
فهنا تخطط الاستنسلات اللونية كمجموعات تؤدي كل منها دورا معينا في التكامل اللوني ،
فعلى سبيل المثال يمكن للمجموعة الاولى من الاستنسلات أن تلعب الدور الرئيسي في تشكيل الحركة الإيقاعية لاتجاة معين أو وحدة معينة।أما المجموعة الثانية منها فيمكن أن تتكامل وتتراكب مع المجموعة السابقة لتكوين حركة متضادة ،
واستعمال غيرها أيضا في تحقيق طابع لوني مميز أو مؤثرات حيوية أو ملمسية أو تشكيلات للقيم।

ثالثا : المباشرة الطريقة :
وهذه تتباين مع الطرق السابقة ،
ويستعمل فيها الطابع المميز للشاشة الحريرية وأدوات الاستنسل المختلفة ،
ولا يخلو تطور الطبعة في هذه الطريقة من التخطيط لكنه تخطيط غير متعمد إلى حد ما ،
وتعتمد هذه الطريقة على الاستجابة المباشرة لتناول الادوات باسلوب أكثر عشوائية ،
كما يمكن تطوير الاستنسلات في سبيل جاذبيتها الخاصة وبعيدا تماما عن الالتزام بشكل أو تخطيط أو تصميم معين ،
ومن الجائز أيضا تكوين استنسل إبتدائي أو أكثر بنفس الروح العفوية وذلك قبل أن نبدأ السيطرة الواعية من أجل أنشاء الشكل النهائي।

ترتيب الغشاء اللوني وفاعليتة :
يستطيع الغشاء اللوني في طباعة الاستنسل أن يؤدي دورة بواحدة أو أكثر من
الطرق الثلاث : أما أن يعمل كلون لأرضية الشكل ،
أو كلون صبغي مؤثر ، أو كمنغم لوني
।وعلى وجه العموم يمكن لهذه الادوار الثلاث أن تتداخل وتتوافق تبعا لتطورات الشكل خصوصا عند استعمال الألوان الشفافة أو النصف شفافة।
وأما الغرض من اللون كارضية في الطباعة هو استعماله كألوان تحضيرية ،
وهو كما ذكرنا نفس الغرض الذي تستعمل فيه الألوان النحتية في التصوير ،
وتطبع هذه الألوان في المراحل الأولى لتكوين الشكل كقاعدة مؤثرة على الطبقات التالية للألوان
।أما الدور الثاني وهو قيام الألوان بدور الصبغ المؤثر
وتستعمل فيه ألوان للشكل الأساسية في المرحلة التي يوشك الفنان فيها على وضع تحديدات ثابتة لابراز الشكل التصويري النهائي
।وفي الدور الاخير يعمل الغشاء اللوني على الحد من الالوان التحتية وتلطيفها في هدوء دون أن يحدث تأثير جوهريا على خاصية الألوان المطبوعة ،
لذلك فانه عادة ما يطبع في المرحلة النهائية من تطوير الشكل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق